فاقتربت منه مجدداً، وجلست بجواره على مقعد خشبي، ووضعت زجاجاته جانباً، وقالت:
-إنه القدر يا سيدي...
ثم أردفت:
-يضع أمامنا طرقاً شتى، ويوحي لنا بأننا نملك اختيار طرقنا، ثم نكتشف نهاية الأمر أنه اختار لنا طريقاً ساقتنا إليه أقدامنا باختيارنا نحن.
مشاركة من Yahya_N
، من كتاب