“لا شيء يخيفني أكثر من الارتباط برجل تقليدي بحت، ذوقه رديء في الملابس والكلمات ، رجل بليد لا مشكلة لديه بأن يفوت ولادة طفلنا الأول ، أو ذكرى زواجنا من أجل مباراة فريقه المفضل ، لا يقرأ لا يكتب لا يمارس الرياضة، ليس لديه ما يفعله في وقت فراغه عدا التمدد وحشو معدته بالدهون، يخجل من مناداتي -حبيبتي- ويستبدلها بكلمات خاوية من المشاعر كـ أم العيال أو الاهل.
لا يراني أكثر من امرأه تطبخ له في النهار و تدللله في المساء، ومابين الاثنين أكون -لا شيء- رجل كهذا آمُل أن يكون قد أنقرض ..”
مشاركة من وتين
، من كتاب