فأخذت يد ( مراد) الباردة كالثلج في كفّها الرطبة الدافئة .. قلبتها مقبّلة راحة كفّه في نفس الموضع الذي قبّله_ هو _ من قبل ..فانتفض جسده..
عاودت التقبيل ببطء أكثر .. فانتفض ثانية.. فاستمرت في التقبيل بنفس الكيفية و في نفس الموضع حتى أوشك ( مراد) أن يفقد وعيه..
هنالك همست بصوت يقطر عذوبة :
- أوحشتني يا حبيبي .. أرجوك سامحني .. أوحشتني كثيراً.. كم تمزّق قلبي و أنا أراقبك عن بُعد..
شيروفوبيا > اقتباسات من رواية شيروفوبيا > اقتباس
مشاركة من فاطمة الدوسري
، من كتاب