إن أدركت سر نظراته ربما استطعت الخروج من حوزته ..
ذلك الأمر واسع العينين لا تفكر في هيئته كي لا تفقد عقلك، ولاتفكِّر في انصياعك حتى لا تتحوّل عبدًا ..
في بداية الأمر لم أر فيه إلا دمية مدللة، لا شيئ تخافه من فقاعة صابون خرجت من حوضها، سريعًا ما ستستفزها الرياح وتنهار وتتلاشى حتى أنك لن تعبأ بنثراتها.
قبلت عرض الوزير، ما عساه يخيفني لأرفض البحث وراء فقاعة الصابون، كل ما توقعت بذله قليل من البحث سيجلب الكثير من المال من ورائه، بدأ بحثي بسؤال ما عساه أن يشتهيه خصي؟! قليل خبرات الحياة يبحث في ممارسة بعينها للجسد عن اللذة، فقط أمثالي من الجاريات يدركن ذلك، ويبحثن عن لغة كل جسدٍ وإن ظنه الظانون مبتورًا.
العالم على جسدي > اقتباسات من رواية العالم على جسدي > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب