استعرضتُ ماضيَّ كله، وتساءلت: لماذا عشت؟ ولأي غايةٍ خُلِقت؟ . . ذلك أن ثمة غاية، ولا شك أنها غاية كبيرة، لأنني أشعر بقوى هائلة في نفسي . . . ولكنني لم أفهم مصيري الذي خلقت له، بل كان يجرني سراب أهواء عقيمة عاقة، خرجتُ منها صلباً بارداً كالفولاذ، ولكنني فقدت إلى الأبد حرارة الحماسة النبيلة، وهي أجمل ما في الحياة.
مشاركة من حَوْرَاءُ الشيّخ
، من كتاب