إنه ليحزن المرء أن يرى شاباً في ريعان صباه يفقد أجمل آماله وأحلامه حين ترفع عن بصره العشاوة الوردية التي كان ينظر من خلالها إلى أفعال الناس وعواطفهم. ولكن الشاب يمكن أن يستبدل بأوهامه القديمة أوهاماً جديدة، تنقضي كالأولى، ولكنها عذبة كالأولى. أما في سن مكسيم مكسيمتش فماذا يستبدل الإنسان بأوهامه القديمة؟ لابد أن يقسو القلب، وأن تنغلق النفس..
مشاركة من حَوْرَاءُ الشيّخ
، من كتاب