كان قلبه قصرًا ارجوانيًا، في صحراء صخرية، متداريًَا وراء كثبان ومحاطًا بواحة مستنقعيّة، خلف سبعة جدران حجريّة. وما كان الوصول إليه ممكنًا إلا جوًا. كان يشتمل على ألف حجرة وألف قبو وألف صالون فاخر، بالإضافة الى كنبة أرجوانية بسيطة يضطجع عليها غرنوي الذي لم يعد الآن ذلك غرنوي العظيم، وانما غرنوي فحسب؛ بل بكل بساطة جان باتسيت غرنوي الطيب والمرهق من أعباء اليوم.
العطر؛ قصة قاتل > اقتباسات من رواية العطر؛ قصة قاتل > اقتباس
مشاركة من أسماء كمال مروات
، من كتاب