أما داخليًا، على بسط روحه المطهرة فقد تمدد بكل ارتياح آخذًا مداه الكامل، وغفى حالمًا بروائح راقية تداعب أنفه: بنسمه مبهرة مثلًا قادمة من مروج ربيعية؛ أو بريح خفيفة تهف عبر أوراق شجر الزان الأولى في أيار/ مايو، أو بنسمة بحرية مرّة بنكهة اللوز المملح.
العطر؛ قصة قاتل > اقتباسات من رواية العطر؛ قصة قاتل > اقتباس
مشاركة من أسماء كمال مروات
، من كتاب