ونعود إلى صدر الإسلام فنرى علي بن أبي طالب يعين عاملًا من عماله ويقول له: «ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله، ألا أدع تمثالًا إلا طمسته، ولا قبرًا إلا سويته».
*
ونرى اليوم الأضرحة والمزارات منتشرة في كل مكان للصالحين وأشباه الصالحين، بل لمن لو رجعت إلى تاريخه لوجدت أن لا منقبة له إلا مظالم ارتكبها، وظن أن بناء المسجد والضريح يكفر عنها.
مشاركة من Wafa Bahri
، من كتاب