نعود إلى صدر الإسلام، فنرى عمر بن الخطاب يرى ناسًا يأتون الشجرة التي بايع رسول الله ﷺ تحتها بيعة الرضوان، فيصلون عندها، فيأمر بقطعها حتى تكون العبادة لله وحده.
*
وننظر اليوم فنرى باب زويلة — وهو ليس إلا بابًا من أبواب سور القاهرة القديمة — قد اتخذ معبدًا يزعمون أنه مسكن لقطب من الأقطاب الأربعة؛ ومن أجل هذا سمي «باب المتولي» والناس يتمسحون به، ويربطون في مساميره قصة من شعورهم أو خيطًا من ملابسهم، ويشتفون به من وجع أسنانهم أو صداع رءوسهم.
مشاركة من Wafa Bahri
، من كتاب