الآن فقط عرفت لماذا وقعت مي زيادة في غرام جبران خليل جبران !
سمعت الكثير والكثير عن جبران ومي ، وآثرت في نفسي أن ابدأ بالقراءة أولاً لجبران لاني كثيرا ما اقرا له مقتبسات من كتبه في مواقع التواصل الاجتماعي
وكانت رائعته (الاجنحه المتكسره ) مجرد كتاب احببته من اسمه ربما لاني لا اطالع الكتب كثيرا
وعندما بدات قرائته شدني كثيرا عده امور من اهمها
يسترجع جبران ذكرياته مع الحب الأول الذي طرق باب قلبه وهو في الثامنة عشر من عمره ، ويجبرنا - بمحض إرادتنا – أن نعود معه لنستمع إلى آهات قلبه وندبات حزنه .
قرات عده كتب للحب الاول لكن هذه الروايه مختلفه جدا لانه ليس مجرد عاشق ومحب بل مثقف وفيلسوف ومتعلم
واكثر مقوله شدتي في هذا الكتاب هي
" إن المرأة من الأمة بمنزلة الشعاع من السراج ، وهل يكون شعاع السراج ضئيلاً إذا لم يكن زيته شحيحاً ؟".
جعلتني اقول لنفسي
ما هذا ايها الجبران ما هذا يا من غلبت روميو وقيس وعنتره من انت ومن اي كوكب احاسيس اتيت
يبدو أني وقعت أسيرة شباك كلماتك ، كما وقعت مي أسيرة في شباك غرامك!
فإن نفسي المتهالكة والمُتَعبة التي تهوى العزلة والانطواء قد وجدت ضالتها بين سطور كلماتك ، ووجدت خلاصها بين ثنايا حروفك لأن " النفس الكئيبة تجد راحة في العزلة والانفراد فتهجر الناس مثلما يبتعد الغزال الجريح عن سربه ويتوارى في كهفه حتى يبرأ أو يموت". احببتك وعشقت الحبر الدي خط على الورق من قلمك وساستمر بقرائه كل كتاب يجمل اسم جبران خليل جبران
مشاركة من محمد النجار
، من كتاب