ذلك لأن الأدب إنما يعد صالحًا للأمة إذا كان مظهرًا تامًّا شاملًا صادقًا لحياتها الاجتماعية على اختلاف أشكالها، في جدها وهزلها، في صِبا أفرادها وكهولتهم وشيخوختهم، في آلامهم وآمالهم، في حياتهم اليومية، في البيت والمصنع ودور اللهو والتمثيل، في حياتهم السياسية وحياتهم الاقتصادية؛ فإذا استطاع أدب الأمة أم يملأ كل هذا الفراغ عُد أدبًا صالحًا كافيًا، وإلا لم يكف وحده.
مشاركة من Wafa Bahri
، من كتاب