يا كاتب التاريخ مهلاً فالمدينة دهرها دهران...دهر أجنبي مطمئن لا يغيّر خطوه وكأنه يمشي خلال النوم.وهناك دهر كامن متلثم يمشي بلا صوت حِذار القوم.