ذكر محمد بن عثمان، عن مطرف الكناني، عن ابن دأب، عن ابي لهذم العنبري عن الشعبي بإسناده قال: أنشد نابغة بني جعدة النبي صلى الله عليه وسلم هذا البيت:
بلغنا السماء مجداً وجوداً وسُؤددا ** وإنا لنرجو فوق ذلك مَظْهَرا
فقال النبي عليه الصلاة والسلام: إلى اين يا أبا ليلى؟ فقال النابغة: إلى الجنة بك يا رسول الله! قال صلى الله عليه وسلم: نعم؛ إن شاء الله، فلما انشده:
ولا خيرَ في حِلْمٍ إذا لم تكن له ** بوادرُ تحمي صفوه أن يُكَدَّرا
ولا خيرَ في جهلٍ إذا لم يكن له ** حليمٌ إذغ ما أورد الامر أصدرا
قالله النبي صلى الله عليه وسلم: لا فَضَّ الله فاك! فبنو جعدة يزعمون، أنه كان إذا سقطت له سنٌّ أنبت الله مكانها أخرى.
جمهرة أشعار العرب في الجاهلية والإسلام 1/ 2 > اقتباسات من كتاب جمهرة أشعار العرب في الجاهلية والإسلام 1/ 2 > اقتباس
مشاركة من khaled suleiman
، من كتاب