عبثا بحاول الإنسان أن يوقظ ضميره. إذا استولت عليه الشهوة، وعلى قدر ما تكون قوة استيلاء الشهوة على الإنسان يكون عجز إرادته عن ايقاظ ضميره، ليصد عن فعل بعينه أو ليحض عليه، ففي بعض الحالات يخفت صوت الضمير بل يكمن ويستخفي، وفي غيرها يعي بعض الوعي، وفي ثالثة يصارعك فإنا له وإما عليه، وهذا على نسبة ما يكون تحكم الشهوة في المشاعر..
مشاركة من مجدلية
، من كتاب