إذا غرست التقاليد أصول فكرة من الفكرات سواء أكانت عقلية أم فنية أم أخلاقية أم من أي ضرب آخر من ضروب الثقافة والمعرفة، ثم درجت عليها الأجيال المتعاقبة، فإنها لا تمص ولا تختبر، بل ولا تعرض على محك النقد لتبلو نصيبها من الصحة والخطأ، ذلك بأن تقريرها في الأذهان يدخلها في حظيرة النحل المقدسة، ويرفعها إلى مرتبة العقدة الثابتة التي يعد بحثها تدنیا لقداستها، وتهجما على حرمتها.
مشاركة من مجدلية
، من كتاب