فلما رآها عرفها ومال قلبه إليها طوعاً لسحر أجفانها وعينيها، فسلم عليها وأنشد:
سلام على من جاورونا فأشرقت
بهم أرضنا حتى انجلى ليلها عنا
واهلاً ببدر زارنا من غير موعد
ولم يتعب الصب المعنى ولا عنا
فأجابته تقول:
يــا من تولــع قلبه بجمالــنـا
أصبر لعلك في الهوى تحظى بنا
فقد عـلمنا أن حبك صــادقٌ
وأصاب قلبك ما أصاب فؤادنا
نوادر العُشَّاق > اقتباسات من كتاب نوادر العُشَّاق > اقتباس
مشاركة من Reham Alzhrani
، من كتاب