"كان الصوت الوحيد الذي صدر منه طقطقة منتظمة علي الطريق ؛ كأنه كان يرقص علي طول الشارع بخفين مزودين بقطعتين معدنيتين ، لكنه لم يكن ينتعل حذاء .

في الواقع ، كانت قدماه مفقودتين والنهايتان العظميتان للظنبوب - تتمزقان وتنكسران مع كل خطوة علي الرصيف - هما مصدر الصوت ...

إنه الراقص النقري لم يصرخ طلبا للنجدة أو يعر أي اهتمام لمن ينظر إليه .."