في الليلة الصافية قد فتحت نوافذ نفسي وأبوابها، وخرجت إليك مثقلًا بمطامعي، مكبلًا بقيود أنانيتي، فألفيتك شاخصة بالكواكب، وهي تبتسم لك، فنزعت عني قيودي وأثقالي، وعلمت أن منزل النفس فضاؤك، ورغائبها في رغائبك، وسلامتها في سلامتك
مشاركة من فاطمه علي فارع
، من كتاب