ماجدولين > اقتباسات من رواية ماجدولين > اقتباس

فأي مقدور من المقدورات تضيق بة قوة الله وحكمتة؟

و أي عقل من العقول الإنسانية يستطيع ان يبدع في تصوّراتة وتخيلاته الذهنية فوق ما تبدع يد القدرة في مصنوعاتها وآثارها ؟

وهل الصور والخيالات التي تمتلىء بها اذهاننا وتموج بها عقولنا ماهي الا رسوم ضئيلة لحقائق هذا الكون وبدائعة، ولو ان سامعاً سمع وصف منظر الشمس عند طلوعها، او مهبط الليل عند نزوله، او جمال غابة من الغابات، او شموخ جبل من الأجبال ،

ثم رأى بعد ذلك عياناً ماكان يراه تصوراً وخيالاً، لَعلِم ان جمال الكائنات فوق جمال التصورات ، وحقائق الموجودات فوق هواتف الخيالات ،

لذلك اعتقد اني ماتخيلت هذة السعادة التي أقدرها لنفسي

الا لأنها كائن من الكائنات الموجودة وأنها اتية لاريب فيها 🌻..

مشاركة من مها ❤️ ، من كتاب

ماجدولين

هذا الاقتباس من رواية

ماجدولين - مصطفى لطفي المنفلوطي

ماجدولين

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب مجّانًا