إذا أراد الله ببلاد خيرًا بعث في أهلها حب الاندفاع إلى الموت، لأن العباد فانية والوطن باق حتى ولو انقرض أهله على آخرهم. هكذا قال المداحون، فالوطن أرقى من العباد، وأرقى من الأجساد المنذورة للفساد والخراب، إنه الدائم الباقي ولا باقي غير الوجه المشرق للوطن. نموت نموت ويحيا الوطن!
حارة السفهاء > اقتباسات من رواية حارة السفهاء > اقتباس
مشاركة من zahra mansour
، من كتاب