تعجَّبت لماذا يرتعب هؤلاء الناس من الموت، ويحزنون ويتألَّمون بسببه، كلَّ هذا الحزن والألم الفظيعين، ما دام هو ليس النِّهاية؟ وما دامت هناك حياة أخرى، وليس الموت سوى ممرّ إليها؟ لو كانوا على يقين تامّ بذلك، لما عانوا هذا الحزن كلَّه، ولما كان الموت فجيعة. ولودَّعوا الموتى كما يودّعون المسافرين، بألم
شمس بيضاء باردة > اقتباسات من رواية شمس بيضاء باردة > اقتباس
مشاركة من s.h.k
، من كتاب