لو أنّكِ جئتِ
لو أنّ شيئًا منكِ جاء هذا المساء
لتوقّف المطر
لنقص عدد ضحايا الحروب
لأمطرت السماء معاطف
على كل مشرّدي العالم
لغطّت حقول القمح الصحارى
ومابقي من جائع على وجه الأرض
لتصالح العشاق جميعهم
وعاد الجنود الى بيوتهم
لنفدت الورود من محالّ الورود
وماعاد بين الناس من طاغية أو قاتل
لتغيّر شريط الأخبار
ولكانت عودتكِ هي -الخبر العاجل-
شهياً كفراق > اقتباسات من رواية شهياً كفراق > اقتباس
مشاركة من علياء
، من كتاب