إسمع يا أخي أنا لا أعتبر التتار هم مسقطي الخلافة في بغداد، إن الخلافة أسقطتها من قبل قصور مترعة بالأثم ...!! متخمتة بالملذات الحرام ..!!
أنا لا اعد الصليبيين هم مسقطي دولتنا في الأندلس، إن المترفين الناعمين هم الذين أنزلوا راية الإسلام عن هذه الربوع الخضرة، إن ملوك الطوائف في الأندلس لم يكونوا أبناء شرعيين لطارق بن زياد، ولا لغيره من الأبطال الذين باعو الله أنفسهم فأورثهم الأرضين.
إننا نحن قبل غيرنا العقبة الأولى أمام دين عظيم التحدي الأول يجيء من داخل أرضنا ثم تجيء من بعده تحديات الأعداء التقليديين.
مشاركة من نزار الدويك
، من كتاب