الجزائر الرعب المقدس > اقتباسات من كتاب الجزائر الرعب المقدس > اقتباس

في أيار/مايو 1994، أعلن زعيما الجبهة الإسلامية المتخفيان، محمد سعيد وعبد الرزاق رجام، الذان يقودان تيار الجزأرة، انضمامهما إلى الجماعة الإسلامية المسلحة وبايعا رئيسها. قادت هذه الأحداث إلى عقد اجتماع توحيدي، يوم 13/5/1994، كرست الجماعة الإسلامية المسلحة بوصفها الإطار الوحيد للجهاد المسلح. بيان التوحيد الجهادي طبقا للكتاب والسنة، وقّعه عبد الرزاق رجام باسم الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وسعيد مخلوفي باسم الحركة لأجل الدولة الإسلامية. وجرى تعيين مجلس شورى جديد. ضم هذا المجلس 48 عضوا، من بينهم علي بلحاج وعباسي مدني (...) ومما له معناه الرمزي على هذا الصعيد، أن نرى محمد سعيد، الجامعي، الخمسيني، يبايع أميره شريف قوسمي، الشاب ابن السادسة والعشرين، الإمام السابق والمسؤول المحلي للجبهة الإسلامية للإنقاذ في بيرخادم.

مشاركة من Lamine Gharbi ، من كتاب

الجزائر الرعب المقدس

هذا الاقتباس من كتاب

الجزائر الرعب المقدس - لياس بوكراع

الجزائر الرعب المقدس

تأليف (تأليف) 3.5
أبلغوني عند توفره