الجزائر الرعب المقدس > اقتباسات من كتاب الجزائر الرعب المقدس > اقتباس

جرى في 11/11/1982 تنظيم مهرجان في كلية الجزائر المركزية. وأقنع عبّاسي مدني وعبد اللطيف سلطاني الشيخ سحنون، عميد الإسلامويين الجزائريين، بتنظيم تظاهرة لكل التيارات الإسلاموية. في أثناء هذا المهرجان، وجّه نداء يدعو إلى تجمع الغد، سيضم أكثر من 5000 شخص. وفي خلال هذا التجمع، ستجري قراءة ميثاق الدولة الإسلامية، بتوقيع سحنون وسلطاني ومدني، أمام الجمهور، وسيجري إرساله إلى الرئاسة (....) إن هذا التجمع يشكل انعطافا كبيرا في تاريخ الإسلاموية الجزائرية، ولحظة حاسمة في مسار نضج مشروعها السياسي: إقامة دولة إسلامية. فكان رد السلطة باعتقال الزعماء(....) ما كاد يمر شهر على التجمع أمام كلية الجزائر المركزية وتوزيع البيان الاسلامي، حتى أعلن تصريح لوكالة الصحافة الجزائرية (APS)، صدر في 21/12/1982، عن تفكيك تنظيم سرّي متخصص في صنع القنابل بواسطة متفجرات مسروقة، في مقلع يقع على بعد 60 كيلومترا من جنوب الجزائر. وأوضح التصريح: فضلا من أسلحة نارية وتسع قنابل جاهزة للاستعمال، كان يملك هذا التنظيم مجموعة وثائق مزوّرة.

مشاركة من Lamine Gharbi ، من كتاب

الجزائر الرعب المقدس

هذا الاقتباس من كتاب

الجزائر الرعب المقدس - لياس بوكراع

الجزائر الرعب المقدس

تأليف (تأليف) 3.5
أبلغوني عند توفره