في 18 شباط/فيفري 1989، في جامع السنة، في باب الواد، أعلن دعاة، يمثلون مناطق شتى من البلاد، وأمام ألوف الأشخاص، عن إنشاء «جبهة إسلامية للإنقاذ». وأثناء السجال حول دستور الجبهة وظروف وأنماط عملها، تجابهت وجهتا نظر متعارضتان، فكان هناك من يعتبر، أمثال عبّاسي مدني وعلي بلحاج والهاشمي سحنوني، أن الوقت قد حان لتوحيد صفوف الإسلاميين وتنظيمهم. وفي المقابل، نجد أن الشيخ أحمد سحنون ومحمد سعيد اللذين يعتقدان أن هذه المهمة مبكرة.
مشاركة من Lamine Gharbi
، من كتاب