لكل إنسان مهما بلغت دقة حساباته نصيبه المقدور من السعادة أو الشقاء، وليست هناك حياه كاملة السعادة إلّا في الجنّة ولا حياه دائمة الشقاء إلّا في الجحيم، وإنما هناك دائماً سعادة وشقاء وآلام وأفراح، ونصيب كل مِنّا من الهناء أو المُعاناة يتحدد بقدر ما ينال من نِسَب هذا المزيج العجيب الذي يصنع الحياة
مشاركة من ضُحَى خَالِدْ
، من كتاب