وشيئا فشيئا، يبلغ المرء الأربعين،ثم الخمسين، ثم الستين من العمر، ومع مرور كل عقد، يبدو أنه ٱزداد ٱكتمالا، ويتعين عليه مواصلة السير، مع أنه لا توجد نقطة معينة يمكن بلوغها، فالكون يدور، بثبات و ٱستمرار، وكذلك الأرض و القمر، لكن ما يجعله يتحرك هو سر يكمن في داخلنا نحن البشر. وبهذه المعرفة، سنرقص نحن الدراويش بطريقتنا من خلال الحب و الأسى حتى لو لم يفهم أحد ما نفعله.سنرقص في خضمِ القلاقل أو في وسط الحرب.
مشاركة من Soukaina Mediani
، من كتاب