و صرخت : أبي .. لقد راح عنبنا .
فأجاب : نحن لم نرح. اخرس .
لم أنس هذه اللحظة طوال حياتي. و أعتقد أنها نفعتني كدرس عظيم. في أزمات حياتي كنت دائما أتذكر أبي و هو واقف بهدوء ، دون حراك على العتبة ، دون أن يلعن أو يتوسل أو يبكي . بلا حراك كان واقفا يراقب الخراب . ووحده بين الجيران كلهم ظل محافظا على كرامته البشرية.
تقرير إلى غريكو > اقتباسات من كتاب تقرير إلى غريكو > اقتباس
مشاركة من zahra mansour
، من كتاب