فقد اعتاد طوال تلك الفترة التي قضاها في ريف الأندلس أن يقرأ على الأرض وفي السماء علامات الطريق الذي ينبغي أن يسلكه.. وتعلم أن هذا الطير يكشف عن وجود ثعبان قريب؛ وأن تلك الشجرة تدل على وجود الماء على مبعدة بضعة كيلو مترات.. لقد علمته الخراف هذه الأشياء.
وقال لنفسه : إن كان الله يرشد الغنم بهذه الطريقة فسيرشد الإنسان أيضاً "شعر بالاطمئنان وبدا مذاق الشاي أقل مرارة" .
الخيميائي > اقتباسات من رواية الخيميائي > اقتباس
مشاركة من محمد الدليمي
، من كتاب