إن مهمة رسم صورة عن الحياة، وإن تم طرحها وتناولها مرارًا من قبل الشعراء والفلاسفة، تظل مع ذلك عبثية: ذلك أن أبرع المفكرين-الرسامين لم تتعد أعمالهم مجرد إنجاز صور ورسومات مستمدة من حياة بعينها، أي من حياتهم الشخصية، وكل ما عدا ذلك فهو غير ممكن إذ داخل الصيرورة لا يمكن لصائر أن يعكس نفسه كشيء ثابت ودائم، كصورة ل"الشيء"
إنسانيّ مفرط في إنسانيته؛ كتاب للمفكرين الأحرار - الكتاب الثاني > اقتباسات من كتاب إنسانيّ مفرط في إنسانيته؛ كتاب للمفكرين الأحرار - الكتاب الثاني > اقتباس
مشاركة من zahra mansour
، من كتاب