فنظر إليَّ طويلًا ثم أشار نحو قبر سلمى وقال: في هذه الحفرة قد مدَّدتُ ابنته على صدره، وعلى صدر ابنته مددت طفلها وفوق الجميع قد وضعت التراب بهذا الرفش.
فأجبته: وفي هذه الحفرة أيضًا قد دفنت قلبي أيها الرجل، فما أقوى ساعديك!
ولما توارى حفار القبور وراء أشجار السرو، خانني الصبر والتجلد فارتميت على قبر سلمى أبكيها وأرثيها....
قصة حب طاهرة كطهر الملائكة ..
مشاركة من Hoor
، من كتاب