إذا ما ركِبك المُلحِد أيّها البحر فرَجَفت من تحته وهدرتَ عليه وثُرتَ به وأريتَه رأي العين كأنه بين سماءين ستنطبق إحداهما على الأخرى فتقفلان عليه، تركتَه يتطأطأ ويتواضع كأنك تهزه وتهزّ أفكاره معاً، وتدحرجه وتدحرجها.
وأطَرتَ كل ما في عقله فيلجأ إلى الله بعقل طفل.
وكشفتَ له عن الحقيقة: أن نسيان الله ليس عمل العقل، ولكنّه عمل الغفلة والأمن وطول السلامة.
وحي القلم٢/٣ > اقتباسات من كتاب وحي القلم٢/٣ > اقتباس
مشاركة من روان أبازيد.
، من كتاب