الواقع أن المؤرخ يرى الحوادث كما يرى المصور المناظر، أي ينظر اليها من خلال مزاجه و خلقه و روح أمته، و أن شأن المؤرخين شأن المصورين الكثيرين الذين يقفون أمام منظر واحد و يأتي كل منهم بصورة ذات طابع خاص.
مشاركة من zahra mansour
، من كتاب