لو ان لها ان ترسم صورة مبسطة عن حياتها، منذ وعن بها، لقالت انها سلسلة من الصدمات. كل صدمه ترسم لها مسارا مغايرا وتبعث في وجودها معاني كانت في غفلة عنها. كان عليها أن تفتش عن الصدمة التالية لتجد طريقها. كانت تمشي متلفتة منتبهة لأبسط الاحداث، تبحث عن بوادر الصدمة فيها.. و تتساءل: هل تصلح هذه بذرة لزوبعة تهز أركان حياتها الرتيبة؟ و كلما هيئ لها ان الصدمة آتية، تشبثت بها و قالت ها هي ذي! لكنها سرعان ما تشيح عنها حين تجدها عقيما من دوافع التغيير.مثلما في ذلك كمثل صياد يصطاد السمكات ثم يلقي بها في البحر، يترقب سمكة اكبر. حتي وقفت ذات يوم و قالت: هذه صدمتي، هذه اكبر!
أين المَفر > اقتباسات من رواية أين المَفر > اقتباس
مشاركة من NouRa MohAmed
، من كتاب