أعظم الملوك وأجلّ الأرباب سبحانه يأمرك أمرا أن تتخذه وكيل؟ أن تضع حاجاتك في فنائه ليقضيها لك هو، ان تلجئ ظهرك إليه حتى يمنع عنك سهام الغدر، أن تفوّض أمرك إليه حتى يتمّ على أكمل حال وأصحّ مثال ، والسؤال هو: ما الذي تنتظره؟ ما هو الشيء الأخير الذي يجعلك لا تقبل هذا الفضل؟ من الذي أعطاك أكثر من هذه المزايا؟
مشاركة من mostafa mohmed
، من كتاب