الكتاب يتناول عن مرحلة من طفولة الملك عندما كان اميراً وكيف كان يرى والده المغفور له الملك حسين وهو يحكم الأردن وكيف يتعامل مع السياسة العربية والعالمية ، ويكشف عبد الله الثاني عن مقطتفات من حياته وقصص يكشفها للمرة الأولى من حياته الخاصة ، الكتاب يتناول السيرة الذاتية وبحسب نقاد موثوقين أن الكتاب تناول شروط السيرة الذاتية الحقيقية فهوو يكشف القصة بمصداقيتها وتفاصيلها ، لذلك فضل ان لايكشف جوانب من حياته الخاصة اثناء توليه الحكم وفضل الكشف بمصداقية عن قصصه مع الحكام العرب والعالم ، ويروي الملك مجموعة من قصصه ..
بوجهة نظري أن الاردن يترنح بين القوى المدنية والعشائرية والمحافظين وبصفة الشعب "ملقن" ولديه تصورات أن الدولة مخيفة ومغلقة على نفسها ، لكن الملك يكشف أنه منفتح على الجميع وأن علمانيته وليبراليته حقيقية وليست مجرد مصطنعة ، الكتاب يكشف جوانب كثيرة وتفاصيل ممتعة من حياة الملك وهو صغير ، خاصة عندما يتحدث عن معاملة الاجانب له كعربي وعن المواقف الطريفة في زيارته عندما كان اميراً إلى كوريا الشمالية وايضاً كيف حاولوا رشوته ، وكيف اصبح بعد ذلك ملكاً , والمضايقات التي كانت تواجهه من كبار الضباط في القوات المسلحة وكيف انقلب المنافقين الذين كانوا يحاربوه في الجيش واصبحوا في صفه ، وعرف من الوفي والمخلص له ومن العكس ، الكتاب يحمل تفاصيل جميلة أنصحكم بقرأتها ، خاصة لتعرف الفرق بين رؤية الملك وبين ماتترجمه لنا السلطة حول الملك .
فرصتنا الأخيرة: السعي نحو السلام في زمن الخطر > اقتباسات من كتاب فرصتنا الأخيرة: السعي نحو السلام في زمن الخطر > اقتباس
مشاركة من احمد الغلاييني
، من كتاب