حافظي على شجاعتك وقوة روحك مهما كان الثمن، ماذا؟ أتدعينه يَجُفّ بك ويتعلق حتى لا يبقى شيء سوى الفراغ والألم، وتفقدي حتى القدرة على التألم؟ تجلسين في غرفة استقباله، وتؤدين الزيارات وتلعبين البردج، وتخرجين معه للعشاء وتعودين إلى الواجب، وتحسين كل يوم أنك أضأل وأضأل وتسألين فعلا يوما بعد يوم ثم تهرمين وتموتين!
الشاردة > اقتباسات من كتاب الشاردة > اقتباس
مشاركة من zahra mansour
، من كتاب