لا تحزنْ يا ولدي يا ابْنَ العراق،
لأنّك اليومَ لمْ تكنْ ابنَ أمٍّ وحيدة،
إنّكَ الآنَ ولدُ الأمّهاتِ في عراقٍ لا يتّسعُ إلاّ للموت
عراقٌ قدْ كتبْتَ فيهِ برحيلكَ أنَّ السلاحَ عدوٌّ فيهِ للأمّهات
وعدوُّ بلادِكَ الميتةِ بهَذِي القبورِ الحيّةِ المُسمّاةِ زوراً إنها حياة.
مشاركة من zahra mansour
، من كتاب