دمعة وابتسامة > اقتباسات من كتاب دمعة وابتسامة > اقتباس

‎أريد أن أموت شوقًا ولا أحيا مللًا، أريد أن تكون في أعماق نفسي مجاعة للحب والجمال؛ لأني نظرت فرأيت المستكفئين أشقى الناس وأقربهم من المادة، وأصغيت فسمعت تنهدات المشتاق المتمني أعذب من رنات المثاني والمثالث.

‎يأتي المساء فتضم الزهرة أوراقها وتنام معانقة شوقها، وعندما يأتي الصباح تفتح شفتيها لاقتبال قبلة الشمس، فحياة الأزهار

شوق ووصال، دمعة وابتسامة

تتبخر مياه البحر وتتصاعد ثم تجتمع وتصير غيمة، وتسير فوق الطلول والأودية حتى إذا ما لاقت نسمات لطيفة تساقطت باكية نحو الحقول، وانضمت إلى الجداول ورجعت إلى البحر موطنها حياة الغيوم فراق ولقاء، دمعة وابتسامة

كذا النفس تنفصل عن الروح العام وتسير في عالم المادة، وتمر كغيمة فوق جبال الأحزان وسهول الأفراح فتلتقي بنسيمات الموت فترجع إلى حيث كانت، إلى بحر المحبة والجمال، إلى الله.

_❤️🌺🦋🌷🌹🥀🐡🕸��🍄🐝🍁🍁🐛🐢🐦🐌🍂🍂🍂🍂🍂🍂��🍂

مشاركة من SUMOU ، من كتاب

دمعة وابتسامة

هذا الاقتباس من كتاب

دمعة وابتسامة - جبران خليل جبران

دمعة وابتسامة

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب مجّانًا