لا يعرف وليد أنه سوف يستيقظ في الصباح على ضوء شمس مستعملة مرت بمستوطنة ( دوغيت ) اليهودية. تدريجيا، سوف يستوعب الظاهرة الغريبة و يفعل ما يفعله الآخرون : يغسل الشمس بالأماني ويخلصها من ظلال الاحتمالات ، فتبقى نظيفة النهار كله . لكنها ما إن تبتعد نحو المساء، حتى يتلقفها مستوطنو ( نسانت ) قبل أن يطويها المغيب . ويسمع وليد مثل الآخرين ، أصوات تكسر أشعتها خلف أفق من أسلاك شائكة وثكنات عكسرية تعلوها أبراج مراقبة . و في الصباح، تشرق الشمس مستعملة.
مشاركة من Dana Amro
، من كتاب