و قد كانت وفود الخواجات تتقاطر عليه في مقره و تحت حراسة رجاله دون أن يدرك الناس أنهم بعض قادة الصهاينة كما اتضح لاحقا!! ففي 1/4/1948 اجتمع القاوقجي سرّا مع جوش بالمون أحد قادة الهاجاناه و أول رئيس للموساد في الكيان الصهيوني -فيما بعد- من أجل تنفيذ المخططات المعدة مسبقا، و قدجرى هذا الإجتماع في احراش قرية نور شمس، و فيه طلب القاوقجي من بالمون ( نصرا تمثيليا واحدا)!! فردّ عليه بالمون: إن هاجمتنا كيفما كان سنردّ عليك بالأسوأ ، إياك أن تتدخل!!
و هكذا، كانت له و لجيشه تحركات مشبوهة، موهما الناس أنه يقاتل، فسلّم منطقة الجليل كلها إلى اليهود ، و في وجود جيش الإنقاذ سقطت مدن فلسطينية كبيرة مثل حيفا و يافا و عكّإ و الناصرة و صفد.
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها)
، من كتاب