يا لهذا الانتظار الذي نرجوه رغم كرهنا له ..!!
كم هي محيرةٌ.. حال أرواحنا
تتظاهر بالقوة وتقسم بالأيمان أن لا شيء يثنيها عن انتظار المحبوب الغائب والعاشق المرجو
وفي وحشة الثواني الأولى .. تخبو نار تلك العزيمة وتضعف ..!!
من المُلام فينا .. أهي أرواح لم تألف الشوق إلى المجهول ؟
أم قلوب لم تقدر حرارة الشوق الذي مات في انتظارها ؟
مشاركة من zahra mansour
، من كتاب