“إن أبي عرف معاناة الحياة، لكنه لم يعرف كيف يحلها. صحيح أنه كان لا يستسلم لهذه المعاناة، ولكنه بالمقابل لم يكن يعمل على مواجهتها وحلها؛ انتظاره أن يحلها آخرون نيابة عنه هو ما كان يقدر غليه. كان الانتظار يعطيه ميزة اللاستسلام، كما أن عدم تكليف نفسه ولو مجرد السؤال عن كيف تم الحل منحه، أيضا، صفة اللامقاوم اللامواجه، وفي الحالين كان لا شيء.”
حُرمة > اقتباسات من رواية حُرمة > اقتباس
مشاركة من zahra mansour
، من كتاب