الخاسر المركزي الأكبر في مشهدية التصادم العراقيون أنفسهم، فالحرب تعني الدمار البشري والمادي والمعنوي، وكان الفرس والإنكليز وأذنابهم في جزيرة العرب هم أطراف التصادم، فهؤلاء كانوا يريدون الحد من هيمنة الفرس عليه، والفرس لا يريدون الإنكليز والعثمانيين في أرض المقدسات، وهكذا بات العراق مسلوب الإرادة والهوية. وبات مسرحًا لتصادم النزلاء عليه.
الوهابيون والعراق ; عقيدة الشيوخ وسيوف المحاربين > اقتباسات من كتاب الوهابيون والعراق ; عقيدة الشيوخ وسيوف المحاربين > اقتباس
مشاركة من zahra mansour
، من كتاب