كان رأسه محملاً بالأشعار والكلمات فهو (هاوي شعر) كأبناء جيله، جيل الاربعينات، ولكن ليس هناك من يردد هذه القصائد علي مسامعه، لذلك ـ كالعادة ـ يحتفظ بما في مخيلته من كلمات وقصائد وأفكار حتي يصل إلى البيت ويدون كل شيء في دفتر خصصه للقصائد، ثم يسجلها بصوت على أشرطة يحتفظ بها فإذا ما سنحت له الفرصة والتقى بأحد هواة الشعر من أمثاله، فإنه يسمعه ما أنجبت ـ كما يقول ـ (عبقريته) من كلمات وشجون.
مشاركة من zahra mansour
، من كتاب