نقاط حول رواية حمام الدار
رواية مجنونة تحمل الكثير من الرمزية لاتصلح للمبتدئين في قراءة الروايات ..هذا النوع من الروايات التي يحاول الكاتب أن يغربل القارء ويحمله من مكان إلى آخر ويقوم بتشكيل قالب الرواية مرات عدة بحيث يقوم بعصف خيالك وتركك في الصحراء تائه تجول في خاطرك أسئلة كثيره يطرحها الكاتب وتظهر في شخوص الرواية على شكل أسئلة مفتوحه تارك لك الإجابة ..أستطيع أن أقول هي رواية جنونية تصلح أن تقرأ لمرات عديده حتى تُفهم .
ملخص فهمي للرواية
هناك كاتب يريد أن يكتب رواية على الرغم من إلتهاب يديه لكن يعزُم على الكتابه فيقوم بكتابة رواية خلال ١٢ ساعه.
هذا الكاتب يقوم بخلق شخصيات متعدده في الرواية أبرزها شخصية عرزال وهي شخصية تمر لنا في الرواية خلال خمس صباحات ..مجمل الصبحات تكون هذه الشخصية جالسه في غرفه تنظر إلى الشرفه فتجد حمامه جالسه عليها فيقوم بكتابة مايتذكره من الأمس (الماضي بالنسبه له ) فعرزال يكتب مايتذكره من شخوص عاشت معه في الماضي منها قطنة وهي معزة الدار التي قتلها في النهاية ....
الجزء الثاني يقوم الكاتب الأول بتحويل شخصية قطنة من معزه إلى إمرأة فاتنه فيرسلها لعرزال الكاتب الثاني داخل الرواية حتى تخبره الحقيقة بأنهم شخوص من وحي عقل الكاتب وأن عرزال شخصية ورقية غير حقيقة ...فيقوم عرزال بقلب الطاولة ويقول بل أن سأقوم بكتابة كاتب الرواية الأصلي وأجعله هو صنيع مخيلتي وأنتي كذلك يا قطنه ستكونين من ظمن هذه الشخوص ..
فيقوم بقلب الطاولة على الكاتب ويكتب الكاتب الأصلي ويقحمه في الرواية ..
هذا ما قام به سعود السنعوسي ..كاتب يكتب كاتب فيقوم الكاتب بقلب الرواية ويكتب الكاتب الأصلي ..جنون في جنون وعبقرية ساحرة.
مشاركة من م.عبدالله الحميدي
، من كتاب