وكدتُ أموتُ جزعًا وأذوبُ دموعًا، لكنني وقفت ونزعت عني جبانة بنات جنسي، وحللت جناحيَّ من رُبط الضعف والاستسلام، وطرت في فضاء الحب والحرية وأنا سعيدة الآن بقرب الرجل الذي خرج وخرجت شعلة واحدة من يد الله قبيل ابتداء الدهور، ولا توجد قوة في هذا العالم تستطيع أن تسلبني سعادتي؛ لأنها منبثقة من عناق روحين يضمهما التفاهم ويظللهما الحب.
مشاركة من انفال الحسن
، من كتاب