إن من يمنح الآخرين لنفسه، سيحزن وسيندم كثيرا إن قابلوا إحسانه بإساءاتهم، فكل إنسان لا يمنح إلا ما لديه، أما من يمنح الآخرين لله فلا يندم أبدا بل ينتظر الجزاء من عند الله، فهو عطاء غير مجذوذ...
فليكن عملك كله خالصا لوجه الله، وإرضاءً لله فهو لن يضيعك، هون على نفسك يا بني، فالحياة أقصر من أن نحياها ندما على ما خسرناه، بل يجب أن نحياها أملا فيما هو خير وأبقى، فقط قم بواجبك وأرض الله وأصلح نيتك ولا تظلم.
على لسان الحاج صبري ناصحا البطل عليّ
مشاركة من سماح ضيف الله المزين
، من كتاب